البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إن كان غيبك التراب الأحمر

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    إِن كانَ غيّبك الترابُ الأحمرُ وحَلَلْتَ مَرْتاً لا يزورك زُوَّرُ
2    فلقد جَزِعتُ على فراقك بعدما ظنّوا بأنّي عنك جهلاً أصبِرُ
3    فالنّارُ في جَنْبَيَّ يوقدها الأسى والماءُ من عينيَّ حُزناً يقطرُ
4    كم في التّرابِ لنا محيّاً مشرقٌ بيد المواحِي أو جبينٌ أزهرُ
5    ومرفّعٌ فوق الرّجال جلالةً ومتوّجٌ ومطوّقٌ ومسوّرُ
6    أَعيَتْ على طلبِ الرّدى نُجُبُ السُّرى وخُطا المَهارى والجيادُ الضُّمَّرُ
7    وَمَضى الأنامُ تكنّهمْ آجالهمْ فمغصّصٌ ومنغّصٌ ومُحَسّرُ
8    ومُخالَسٌ ما كان يُحذر هُلْكُه ومتارَكٌ ومُقدّمٌ ومؤخّرُ
9    وكأنّهمْ بيد الحِمامِ يلفُّهمْ عَصْفٌ تصفِّقُهُ خَريقٌ صَرْصَرُ
10    وَمواطنٌ لِترنّمٍ وتنعّمٍ ومواطنٌ فيها الزّوافر تزفِرُ
11    لو كان في خُلدٍ لحيٍّ مَطمعٌ فيها وروّادِ المنيّةِ مَزْجَرُ
12    لنجا المنونَ مغامرٌ في حومةٍ وخطا المنيّةَ في العرين القَسْوَرُ
13    ولَسَدّ طُرْق الموتِ عن أبوابه كِسرى وحاد عن المنيّةِ قيصرُ
14    وَلكانَ مَن ولدتْ نِزَارٌ في حمىً منه ودفّاعُ العظيمةِ حِميَرُ
15    ولما مضى طوعَ الرّدى متكبّرٌ سكن القلاعَ ولا مضى متجبّرُ