البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سل من رآلي وفي تبليغه الخبر

الشاعر: المطران جرمانوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَل من رآلي وَفي تبليغِهِ الخبرُ من هاطلِ المزن او من ادمعي المطرُ
2    فَدُم يا فَخرَ لبنانٍ بعزٍّ فتَعتَزُّ العَشائرُ وَالشعوبُ
3    واستخبرن منزلي وَالنازِلين بِهِ مِن زَفرة النار أَو مِن زفرَتي الشررُ
4    وَيلاهُ ما حالة المحصور في نفقٍ ما بَين ضدين قَد وَلّاهما الحصرُ
5    يَرجو التخلُّص مِمّا لا خلاصَ لَهُ الّا بعونٍ وَهَذا اين ينتَظر
6    هَل يدركنَّ المُعاني شَأوهُ أَسَفاً كلّا وَلَو اسعدتُهُ البَدوُ وَالحَضَرُ
7    مَضى وَلَكن عَلَيهِ بَعدَ غُربَتِهِ لا يصدقُ القَولُ لا عينٌ وَلا اثرُ
8    ابقى لَنا بَعدَهُ عَيناً تضيءُ لَنا فيها السَعادة وَالآثارُ وَالدُررُ
9    عَيناً تَفيضُ مَجاري العلم صافيةً في وَردِها الريُّ للظمآنِ وَالبَصرُ
10    فيها الهَياكلُ تَبكي حبرها سحراً مَن كانَ للحمدِ وَالتَسبيح يَبتكرُ
11    فيها يناديهِ ناديهِ الفسيحُ ضُحىً إِذ كانَ كَالمسكِ مِنهُ الفضلُ يَنتَشِرُ
12    يا فجعَ مدرسةٍ لَم ترض تعزيةً لفقدِهِ مُذ غَدا في صَفوِها الكدرُ
13    انا الداعشي لَكم ما دُمتُ حَيّا اَنا الداعي وَمَولايَ المُجيبُ
14    كانتِ تفاخرُ فيهِ كلّ فاخِرَةٍ بَل تَزدَهي باسمِ طوبيا وَتفتَخرُ
15    مَن كانَ بَدراً وَبرجُ السَعد منزلهُ عِندَ التَمام اعتراهُ الخسفُ وَالقَدرُ