البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيبلغ منك سمع المستجيب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَيَبْلُغُ مِنْكَ سَمْعَ المُسْتَجِيبِ كَمَا عَوَّدْتِهِ صَوْتُ الحَرِيب
2    وَإِلاَّ فَالعَفَاءُ لِكُلِّ نَجْمٍ يُطَالِعُنَا وَنَجْمُكِ بِالمَغِيبِ
3    أَمَفْخَرَةَ الخُدُورِ لَقَدْ تَوَالَتْ حَوَادِثُ مُذْ رَحَلْتِ وَلَمْ تَؤُوبِي
4    وَحَلَّتْ كُلُّ كَارِثَةٍ ضَرُوسٍ تُحَطِّمُ بِالأَظَافِرِ وَالنُّيُوبِ
5    أُبِيحَ ضِعَافُ قَوْمِكِ لِلرَّزَايَا وَقَدْ غَلَّتْ يَدَيْكِ يَدَا شَعُوبِ
6    تَفَقَّدَكِ الأَيَامَى وَاليَتَامَى وَقَدْ عَصَفَتْ بِهِمْ أُمُّ الحُرُوبِ
7    فَنِصْفُ اَرْضِ فِي غَرَقٍن وَنِصٍْفٌ تَجَلَّلَ بِالصَّوَاعِقِ وَاللَّهِيبِ
8    أَوَلِّى الخَيْر أجْمَعُ يَوْمَ وَلَّتْ مُفَرِّجَةُ المَكَارِهِ وَالكُرُوبِ
9    فَوَا حَرَبَا لِدَارٍ قَسَّمُوهَا تُبَاعُ عَلَى المُوَاطِنِ وَالغَرِيبِ
10    بِحَيْثُ تَرَاءَتِ الجَوْزَاءُ حِيناً وَقَبْلَكَ مَا تَرَاءَتْ مِنْ قَرِيبِ
11    وَحَيْثُ تَخَشَّعُ الأَبْصَارُ رَعْيَاً لِجَانِبِ ذَلِكَ الصَّرْحِ المَهِيبِ
12    مَنِ القُطَّانُ بَعْدَكِ لَيْتَ شِعْرِي وَمَا هُم مِنْ أَصِيلٍ أَوْ جَنِيبِ
13    وَأَيَّةُ أَرْجُلٍ سَتَدُوسُ أَرْضاً فَرَشْنَاهَا بِحَبَّاتِ القُلُوبِ
14    زَمَانٌ شَاعَ حُبُّ النَّفْعِ فِيهِ فَمَا الإِتْجَارُ بِالأَمْرِ الغَرِيبِ
15    وَلَكِنْ هَلْ يُبَاعُ بِهِ وَيُشْرَى تُرَاثُ المَجْدِ فِي رَأْيٍ مُصِيبِ