البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للجبال الراسيات تسير

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ما لِلجِبالِ الراسِياتِ تَسيرُ أَفآنَ بَعثٌ لِلوَرى وَنُشورُ
2    أَم زالَتِ الدُنيا فَيَذبُلُ يَذبُلٌ مِنها وَيَدعي بِالثَبورِ ثَبيرُ
3    أَم أَخبَرَت أَنَّ اِبنَ أَيّوبٍ قَضى فَتَكادُ مِن حُزنٍ عَليهِ تَمورُ
4    الأَفضَلُ المَلِكُ الَّذي لِفَخارِهِ ذَيلٌ عَلى هامِ السُهى مَجرورُ
5    ذو الرُتبَةِ العَلياءِ وَالوَجهِ الَّذي مِنهُ البُدورُ تَغارُ ثُمَّ تَغورُ
6    يَسخو وَصَوبُ المُزنِ يَحبِسُ قَطرَهُ عَنّا وَيَعدِلُ وَالزَمانُ يَجورُ
7    فَإِذا سَخا ذَلَّ النُضارُ بِكَفِّهِ كَرَماً وَعَزَّ لَهُ الغَداةَ نَظيرُ
8    يَروي حَديثَ الجودِ عَنهُ مَعَنِّفاً فَحَديثُهُ بَينَ الوَرى مَأثورُ
9    جَمَعَ الثَناءَ وَإِنَّهُ إِلّا عَلى جَمعِ النُضارِ إِذا يَشاءُ قَديرُ
10    مِن مَعشَرٍ ما شَكَّ طالِبُ جودِهِم أَنَّ الثَناءَ عَليهِمُ مَحصورُ
11    قَومٌ إِذا صَمَتَ الرُواةُ لِفَضلِهِم أَثنى عَليهِم مِنبَرٌ وَسَريرُ
12    أَخَنَت عَلَينا الحَدِثاتُ بِرُزئِهِ وَالرُزءُ بِالمَلِكِ الكَبيرِ كَبيرُ
13    وَعَلا النَعيَّ لَهُ وَكانَ إِذا بَدا يَعلو لَهُ التَهليلُ وَالتَكبيرُ
14    عَمَّ الخَلائِقَ حُزنُهُ فَقُلوبُهُم بِالحُزنِ مَوتى وَالجُسومُ قُبورُ
15    عَفُّ الإِزارِ فَلا يُلاثُ بِزَلَّةٍ فَيُقالَ إِنَّ هِباتِهِ تَكفيرُ