|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
جاء الربيع واطباك المرعى
|
القصيدة الرابعة و الثمانون حسب شروح سقط الزند: (الدرعية العاشرة)
وقال في سادس السريع، والقافية متواتر: (1)
(1)الخوارزمي: وقال أيضاً.
ص1861/ عدد الأبيات(25)
وذلك باعتبار كل شطر بيتا لأن البحر المشطور يعد كل شطر منه بيتا
وهذه الدرعية كما يفهم من البيت الثالث في رجل سألته زوجته أن يبيع درعه.
وقول التبريزي في وزن القصيدة أنها من سادس السريع يعني السريع المشطور الموقوف الممنوع من الطي، فأما الوقف فهو استبدلال تاء مفعولاتُ بنون ساكنه واما الطي فحذف الواو من مفعولات والحفاظ عليها واجب في هذا النوع من السريع ووزنه مستفعلن مستفعلن مفعولانْ
ومثاله في كتب العروض:
خَلّيتُ قلبي في يدَيْ ذات الخالْ = مصفدا مُقيّدا في الأغلالْ#
قد قُلت للباكي رسومَ الأطلال=يا صاح ما هاجَك من رَبعٍ خال#
أما عن شهرة القصيدة فلم نقف على ذكر لبيت من ابياتها في المصادر التي رجعنا إليها
*
ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها:
على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#
|
|
|
