البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كنت في الموت والحياة كبيرا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كُنْتَ فِي المَوتِ والْحَيَاةِ كبِيراً هَكَذَا المَجْدُ أَوَّلاً وَأَخِيرَا
2    ظَلْتَ فِي الْخَلْقِ رَاجِحَ الْخُْقِ حتَّى نِلْتَ فِيهِمْ ذاكَ المقَامَ الْخطِيرَا
3    فَوْقَ هامِ الرِّجالِ هَامتُك الشماءُ تزْهُو عُلىً وَتَزْهرُ نُورَا
4    عِبْرَةُ الدَّهْرِ أَنْ تَرَى بَعْد ذَاكَ الْجَاهِ فِي حَدِّ كُلِّ حَيٍ مَصِيرَا
5    مَا حَسِبْنَا الزَّمانَ إِنْ طَاَل مَا طَا لَ مُزِيلاً ذَاكَ الشَّبَابَ النَّضِيرا
6    إِنَّ يَوْماً فِيهِ بَكَيْنَا حَبِيباً لَيْسَ بِدْعاً أَنْ كَانَ يَوْماً مَطِيرَا
7    يَا لهُ مِن عَمِيدِ قَوْمٍ تَوَلَّى لَم يكنْ مُزدَهَى وَلا مَغْرُورَا
8    جَعلَ الحِلْمَ دَأُبَهُ وَتَوَخَّى السَّلمَ مَا اسطَاعَهُ سَماحاً وَخِيرَا
9    وَهْوَ مَن لا تنَالُ مِنْهُ الأَعَادِي لَو غَدَا بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرَا
10    نَاطَ بِالعَقلِ أَمرَهُ كُلَّهُ وَالعَقلُ خَيرٌ فِي كُلِّ حَالٍ مُشِيرَا
11    حزْمُهُ عَلَّمَ الضَّعِيفَ إِذا اسْتَبْصَرَ أَنَّى بِالحَزمِ يَغْدُو قَدِيرَا
12    فَإِذَا مَا اسْتَقَالَهُ عَثْرَةَ الْجِدِّ عَزيزٌ أَقَالَ جَدّاً عثُورَا
13    وَإِذَا أَعوَزَ الوَفِيَّ نَصِيرٌ يَدْرَأُ الضَّيْمَ كانَ ذَاك النَّصِيرَا
14    بَلَغَ المُنْتَهَى مِنَ الحَظِّ فِي الدُّنْيا ثَرَاءً وَصِحَّةً وسُرُورَا
15    وَحَيَاةً مدِيدَةً وَمِنَ الأَبْنَاءِ شَمْساً مُضِيئَةً وَبُدُورَا