البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك ما تراماه لحاظ الناظر

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَكَ ما تَراماه لِحاظُ النَّاظرِ وإليك مرجع كلّ مدحٍ سائرِ
2    وَأراكَ أَفضل مَن تَعاور فضلَه إخفاءُ مخفٍ أو إشادةُ ذاكرِ
3    هَذي الخِلافةُ مُذْ مَلأت سَريرها في بُردة الزَّمن الأنيق النَّاضرِ
4    سكنتْ إليك وأكثبَتْ لكفيئها وهي القصيَّة عن رجاء الخاطرِ
5    غادرتمُ مُستامَها في غيركمْ نَهْباً حصيدَ أسنّةٍ وبواترِ
6    وَإِذا اِنتَمى شَرفٌ إلى أعقابهِ أغناك أوّل سُودَدٍ عن آخرِ
7    ضَمِنتْ همومُك كلَّ خطبٍ موئدٍ وأقام عدلُك كلَّ رأيٍ جائرِ
8    وَنَأى بِمَجدكَ عَن تقبُّلِ ماجدٍ كرمٌ يبرّح بالغمام الماطرِ
9    وَمواطنٌ لكَ لا تَقلّ مُزَنِّداً صَهَواتِ جُرْدٍ أو ظهور منابرِ
10    خَبُثَ الزّمانُ فَمُذ غَمرتَ فِناءَه أضحى سلوكَ مناقبٍ ومآثرِ
11    فَاِفخرْ أَمير المُؤمنين فما أرى بعديل عزّك في الورى من فاخرِ
12    وتهنَّ بالشّهر الجديد فقد أتى في خير آونةٍ بأسعد طائرِ
13    تنتابك الأيّامُ غيرَ مُذمّمٍ يَلقى اِمتنانَك واردٌ عن صادرِ
14    وَأَنا الّذي يرضيكَ باطنُ غَيبهِ وكفاك في الأقوامِ حسنُ الظاهرِ
15    أَفضى إلى خَلَدِي وِدادُك مِثلما أفضى الرّقادُ إلى جفون السّاهرِ