البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أقول دمى وهي الحسان الرعابيب

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أقول دمىً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ ومن دونِ أستارِ القِبابِ محَاريبُ
2    نَوىً أبْعَدَتْ طائيّةً ومزارَها ألا كلُّ طائيٍّ إلى القلْبِ محْبوب
3    سَلوا طَيِّءَ الأجبال أينَ خِيامُها وما أجَأٌ إلاّ حِصانٌ ويعبوب
4    هُمُ جَنَبوا ذا القلبَ طَوعَ قيادهم وقد يشهدُ الطِّرْفُ الوغى وهو مجنوب
5    وهم جاوزوا طلح الشواجن والغضا تخبّ بهم جُرْدُ اللقاءِ السراحيب
6    قِبابٌ وأحبابٌ وجُلهَمَةُ العِدى وخَيلٌ عِرابٌ فوقَهنّ أعاريب
7    إذا لم أذُدْ عن ذلك الماء وِردَهمْ وإنْ حَنّ وُرّادٌ كما حنّتِ النِّيب
8    فلا حَمَلتْ بِيضَ السيوفِ قوائِمٌ ولا صَحِبَتْ سُمْرَ الرماحِ أنابيب
9    وهل يَرِدُ الغَيْرانُ ماءً وَرَدْتُهُ إذا وَرَدَ الضّرْغامُ لم يَلِغِ الذئب
10    وعهدي بهِ والعيشُ مثلُ جِمامهِ نميرٌ بماءِ الوَردِ والمسكِ مقطوب
11    وما تفْتأُ الحسناءُ تُهدي خَيالَها ومن دونِها إسْآد خمسٍ وتأويب
12    وما رَاعَني إلاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ بعينَيْهِ جَمرٌ من ضلوعيَ مشبوب
13    وقد أنكَرَ الدّوْحَ الذي يستظلّه وسحّتْ له الأغصانُ وهي أهاضيب
14    وحَثَّ جَناحَيْهِ ليخْطَفَ قَلبَه عِشاءً سذانيقُ الدجى وهو غِربيب
15    ألا أيّها الباكي على غيرِ أيْكهِ كِلانا فريدٌ بالسماوَةِ مَغلوب