البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : غدا باجتماع الحي نقضي لبانة

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    غَداً بِاِجتِماعِ الحَيِّ نَقضي لُبانَةً وَأُقسِمُ لا تُقضى لُبانَتُنا غَدا
2    إِذا صَدَعَ البَينُ الجَميعَ وَحاوَلَت بِقُوٍّ شَماليلُ النَوى أَن تَبَدَّدا
3    وَأَصبَحَتِ الأَجزاعُ مِمَّن يَحُلُّها قِفاراً فَما شاءَ الحَمامُ تَغَرَّدا
4    أَجالَت عَلَيهِنَّ الرَوامِسُ بَعدَنا دِقاقَ الحَصى مِن كُلِّ سَهلٍ وَأَجلَدا
5    لَقَد قَدَني مِن حُبِّ ماوِيَةَ الهَوى وَما كانَ يَلقاني الجُنَيبَةُ أَقوَدا
6    وَأَحسُدُ زُوّارَ الأَوانِسِ كُلَّهُم وَقَد كُنتُ فيهِنَّ الغَيورَ المُحَسَّدا
7    أُعِدَّ لِبَيّوتِ الأُمورِ إِذا سَرَت جِمالِيَّةً حَرفاً وَمَيساءَ مُفرَدا
8    لَها مِحزَمٌ يُطوى عَلى صُعَدائِها كَطَيِّ الدَهاقينِ البِناءَ المُشَيَّدا
9    وَقَد أَخلَفَت عَهدَ السِقابِ بِجاذِبٍ طَوَتهُ حِبالُ الرَحلِ حَتّى تَجَدَّدا
10    وَزافَت كَما زافَ القَريعُ مُخاطِراً وَلُفَّ القِرى وَالحالِبانِ فَأَلبَدا
11    وَتُصبِحُ يَومَ الخِمسِ وَهيَ شِمِلَّةٌ مَروحاً تُقالي الصَحصَحانَ العَمَرَّدا
12    أَقولُ لَهُ يا عَبدَ قَيسٍ صَبابَةً بِأَيٍّ تَرى مُستَوقِدَ النارِ أَوقَدا
13    فَقالَ أَرى ناراً يُشَبُّ وَقودُها بِحَيثُ اِستَفاضَ الجِزعُ شيحاً وَغَرقَدا
14    أُحِبُّ ثَرى نَجدٍ وَبِالغَورِ حاجَةٌ فَغارَ الهَوى يا عَبدَ قَيسٍ وَأَنجَدا
15    وَإِنّي لَمِن قَومٍ تَكونُ خُيولُهُم بِثَغرٍ وَتَلقاهُم مَقانِبَ قُوَّدا