البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لله درك من مقارن همة

الشاعر: حيص بيص

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    للّهِ دَرُّكَ من مُقارنِ هِمَّةٍ حَسدْت عَزائمها صدورُ الذبَّلِ
2    مُتَمطِّرٍ في المجدْ يُفَّرعُ نبْعُه بمُشمِّرٍ شهْمِ الملامحِ أجْدَلِ
3    فرعَ الصِّعابَ إِلى المَحامدِ حينما زَلَّ المَقامُ الدَّحْضُ بالمُتوقِّلِ
4    نظرتْ مَراتبكَ النجومُ ونورها فغدتْ تعُدُّ نفوسَها في الجنْدلِ
5    ودَعا الاِمامُ رجاله حمى العُلى فأتيتَ توجِفُ في الرَّعيلِ الأولِ
6    أثْبَتَّها والسيفُ يُرْعدُ حدُّهُ بأناةِ عاديٍّ وهَبَّةِ مِقْصلِ
7    وجلوْتَ غيْهَبها وكانت بالضحى دَهْماءَ دامِسة كليلٍ ألْيَلِ
8    حتى تبلَّجَ جُنْحُها عنْ قانِتٍ مُستنجدٍ باللّهِ خير مُؤمَّلِ
9    فحياكَ نُعْماهُ وزادَك بَسْطةً والذَّمرُ يُكرمُ من محلِّ المُنصل
10    ودعاك حين عضدْتَ دينِ محمدٍ عَضُداً فَبِتَّ مُغامساً لم ينْكُلِ
11    يلْقى الوغي والجدبَ بأسُك والندى في الحالتينِ بوابلٍ وبجَحْفَلِ
12    تحمي وما رفعَ الصَّريخُ عَقيرةً وتجودُ مُبتدئاً وانْ لم تُسْألِ
13    وتمُرُّ مَرَّ العاصفاتِ اذا جرَتْ وعليك من حِلْمِ سكينةُ يَذْبُلِ
14    واذا الدجي كتمت تدافُع مُسنتٍ يطفو ويرسبُ في البَهيم الأطْولِ
15    خَشْيانَ مقْصوبٍ على غَلْوائهِ جَمِّ المَحاسب في السُّرى والمنزل