البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قد خلق الله لذل الأنفس

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    قَد خَلَقَ اللَهُ لِذُلِّ الأَنفُس العَنكَبوت وَجُنودَ النقرسِ
2    وَبَعدَ ذا خَيَّرهم في السكنى بَينَ الضَواحي وَالقُصور الحُسنى
3    قالَ اِسكنوا في الأَرضِ أَيَّ بُقعَه عَلى اختيار الرَأي أَو بِالقُرعَه
4    فَالعَنكَبوت مالَ لِلأَخيرَه وَأَلفَ الأَماكنَ الشَهيرَه
5    وَقالَ إِني أَسكُن القُصورا وَالمُدُن العِظام وَالثُّغورا
6    وَمُذ دَرى النقرس أَن الحُكَما في المُدُن اِشمَأَزَ مِنها وَاِحتَمى
7    وَمالَ أَن يَسكن في الضَواحي تكفيهِ شَر لائِم وَلاحي
8    أَصابَ فيها رَجُلاً فَلّاحا فَنامَ في أَطرُفِهِ وَاِرتاحا
9    قالَ هُنا لا تدخل الأساةُ وَلا تمدُّ رجلَها الرُقاةُ
10    وَالعَنكَبوت خَيَّمت في قَصر مِن حصة الظهر لِبَعدِ العَصرِ
11    فَجاءَت الجوارُ بِالمَكانِس تَطرُدها فَذهبت للنقرس
12    فَوجدته في أَذل عيشه وَخَفَّ حَتّى صارَ وَزن الريشَه
13    قالَت لَهُ ما لي أَراك كاسِفا حَيران مِن سكناك مثلي آسفا
14    قالَ لَها نَزَلتُ شَرَّ مَنزِلَه في كُلِّ يَوم تَعتَريني زَلزَلَه
15    فَصاحِبي الَّذي نَزَلتُ عِندَهُ ما نامَ يَوماً وَأَراح جلدَهُ