البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم تنصح الدنيا ولا نقبل

الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كَم تَنصَحُ الدُنيا وَلا نَقبَلُ وَفائِزٌ مَن جَدُّهُ مُقبِلُ
2    إِنَّ أَذاها مِثلُ أَفعالِنا ماضٍ وَفي الحالِ وَمُستَقبَلُ
3    أَجبَلَتِ الأَبحُرُ في عَصرِنا هَذا كَما أَبحَرَتِ الأَجبُلُ
4    فَاِترُك لِأَهلِ المُلكِ لَذّاتِهِم فحَسبُنا الكَمأَةُ وَالأَحبَلُ
5    وَنَشرَبُ الماءَ بِراحاتِنا إِن لَم يَكُن ما بَينَنا جُنبُلُ
6    تَسَوَّقَ الناسُ بِفُرقانِهِم وَاِنتَبَلوا جَهلاً فَلَم يَنبُلوا
7    وَلَيسَ ما يُنقَلُ عَن عاصِمٍ كَما رَوى عَن شَيخِهِ قُنبُلُ
8    لا تَأمَنُ الأَغفارُ في النيقِ أَن تُصبِحَ مَوصولاً بِها الأَحبُلُ
9    يُغنيكَ قَطرٌ بَل مِنكَ الصَدى في العَيشِ أَن تَزدادَ قُطرُبُّلُ
10    وَالفَذُّ يَكفيكَ إِذا فاتَكَ الرَ قيبُ وَالنافِسُ وَالمُسبِلُ
11    لَو نَطَقَ الدَهرُ هَجا أَهلَهُ كَأَنَّهُ الرومِيُّ أَو دِعبِلُ
12    وَهوَ لَعَمري شاعِرٌ مُغرِزٌ بِالفِعلِ لَكِن لَفظُهُ مُجبِلُ
13    إِن كُفَّ ما بَينَهُمُ حازِمٌ فَلُبُّهُ المُطلَقُ لا يُكبَلُ
14    وَفاعِلاتُن وَمَفاعيلُها تُكَفُّ في الوَزنِ وَلا تُخبَلُ
15    لا تَغبِطِ الأَقوامَ يَوماً عَلى ما أَكَلوا خَضماً وَما سُربِلوا