البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للمليك مؤرقا يتقلب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَا لِلمَلِيكِ مُؤَرَّقاً يَتَقَلَّبُ هَلْ يَحْمِلُ الْهَمَّ السَّرِيرُ المُذْهَبُ
2    أَنْتَ الرَّجَاءُ فَأَيَّ شَيْءٍ تَرْتَجِي وَالرَّوْعُ أَنْتَ فَأَيَّ شَيْءٍ تَرْهَبُ
3    وَالمُلكُ جِسْمٌ أَنْتَ فِيهِ هَامَةٌ وَيَدَاكَ مَشْرِقُ شَمْسِهِ وَالمَغْرِبِ
4    إِني مُنِيتُ بأُمَّةٍ مَخْمُورَةٍ مِنْ ذُلِّهَا وَلَهَا الْقَنَاعَةُ مَشْرَبُ
5    لاَ ظُلْمَ يَغْضِبُهُمْ وَلَوْ أَوْدَى بِهِمْ أَتَعِزُّ شَأْناً أُمَّةٌ لاَ تَغْضَبُ
6    إِنْ يَبْكِ ثَاكِلُ وُلْدِهِ وَزَجَرْتَهُ عَنْ نَحْبِهِ أَلْفَيْتَهُ لاَ يَنْحَبُ
7    وَإذَا نَهَيْتَ عَنِ الْوُرُودِ عِطَاشَهُمْ وَتَحَرَّقَتْ أَكْبَادُهُمْ لَمْ يَشْرَبُوا
8    وَإِذَا أَذَبْتَ الشَّحْمَ مِنْ أَجْسَامِهِمْ تَعَباً فَإِنَّ نُفُوسَهُمْ لاَ تَتْعَبُ
9    أَعْيَانِيَ التَّفْكِيرُ في أَدْوَائِهِمْ مِمَّا عَصِينَ وَحِرْتُ كَيْفَ أَطَبِبُ
10    إنَّ الْجَمَادَ أَبَرُّ مِنْ أَرْوَاحِهِمْ بهِمُ وَأَمْتَنُ في الدِّفَاعِ وَأَصْلَبُ
11    فَلأَبْنِيَنَّ لَهْمْ جِدَاراً ثَابِتاً كَالأَرْضِ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَخَرَّبُ
12    تَقَعُ الدُّهُورُ وَكُلُّ جَيْشٍ ظَافِرٍ مِنْ دُونِهِ وَثَبَاتُهُ مُتَغَلِّبُ
13    وَتَهُزُّ مَنْكِبَهُ الصَّوَاعِقُ حَيْثُمَا شَاءَتْ وَلاَ يَهْتَزُّ مِنْهُ المَنْكِبُ
14    وَيَعَضُّهُ نَابُ الصَّوَاعِقِ مُحْرِقاً فَيَرُدُّهُ كِسَراً وَلاَ يَتَثَقَّبُ
15    وَيَمِيدُ ظَهْرُ الأَرْضِ تَحْتَ رِكَابِهِ وَرِكَابُهُ فِي المَتْنِ لاَ تَتَنَكَّبُ