البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عهدي بحيك وهو حي عامر

الشاعر: ابن قلاقس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَهْدِي بحَيِّك وهو حَيٌّ عامِرُ قامَ الرقيبُ له وقلاَ السَّامِرُ
2    فبَوارِقُ الزَّفَراتِ فيه خوافِقٌ وسحائبُ العَبَراتِ فيه مَواطرُ
3    حيث الحُماةُ منَ الكُماةِ كأَنها فوق العِتاقِ قَسَاورٌ وجآذِرُ
4    وغصون مُلْدِكِ مثل قَدِّكِ مُيَّدٌ ومجالُ طِرفكِ مثلُ عَرْفِك عاطِرُ
5    فمُهَنَّدٌ عَضْبٌ وأَسمرُ عاسِلٌ ومُفاضَةٌ زُعْفٌ وأَجْردُ ضامِرُ
6    حتى مَضَتْ بصَبَا الصَّبابة شَمَأَلٌ واستَنْفَذَتْ أَصْلَ الوصالِ هَوَاجرُ
7    وسطا عليَّ البُعْدُ بَعْدَكِ بالضنا فأَذَابَنِي لولا الخيالُ الزائرُ
8    ما كُنْتُ أُومِنُ بالمزارِ ودُونَنَا خِرْقٌ مَجُوسِيٌّ ولَيْلٌ كافِرُ
9    فاجْعَلْ يَدَيْكَ حميلتَين مُعَانِقاً فجُفونُ مُهْدِيكَ الحُسامُ الباترُ
10    واشدُدْ لِثامَك دُونَ لَثْمِكَ لا تُضِعْ حِرْمانَ جنْحٍ برْدُهُ لَك ساتِرُ
11    فالليلُ يُذْهِبُهُ صَبَاحٌ مُسْفِرٌ بِيَدِ الغزالَةِ أَو صَبِيحٌ سافِرُ
12    واحمِلْ إِلى مُهْدِيك خَيْرَ تَحِيَّةٍ حَيَّا النَّسيمَ بها الرَّبيعُ الزاهرُ
13    وإِذا اسْتعادَكَ ما رَأَيْتَ فقُلْ له هُو في الهَوَى مَثَلٌ لَعَمْرُكَ سائِرُ
14    صالَتْ عليه صروفُ دَهْرٍ لَمْ يَكُنْ لولا أَبُو الأَيتامِ منها ناصِرُ
15    الحافِظُ الحَبْرُ الذي لَوْلاَهُ لَمْ يجْبُرْ صُدوع الشَّرْعِ يوماً جابِرُ