البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الديار فما تبدو بواديها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هيَ الديارُ فَما تبْدو بَوادِيها إلا اهْتَدى كُلُّ هَيْمانٍ بِوادِيها
2    مَعاهِدٌ قُدِّسَتْ أرْضاً فقدْ ضمِنَتْ رِفْداً لقاصِدِها وِرْداً لصادِيها
3    كمْ قد دعَتْنا إلى السُقْيا موارِدُها وإنْ عدَتْنا عنِ اللُّقْيا عَوادِيها
4    أهْدَتْ بطيِّ صباها من صَبابَتِنا أمانةً ليْتَ شِعْري هلْ تُؤَدّيها
5    كمْ قُلّبَتْ من قُلوبٍ في أباطِحِها وكمْ تشكّتْ نَواها في نَوادِيها
6    فالوجْدُ جدَّ بها لوْ كان يُنْجِدُها والصّبرُ لاذَتْ بهِ لو كان يُجْديها
7    هذا وإنّا إلى عَذْراءَ قد وفدَتْ ترْتاحُ شوْقاً وبالأرْواحِ نَفْديها
8    عقيلةٍ قد تجلّى حُسْنُها فجَلا مِرآةَ فِكْري فليْسَ الدّهْرُ يُصْديها
9    تختالُ مَوْشيّةَ الأبْرادِ رُبّتَما وَشَى بها وشْيُها لوْلا تَهادِيها
10    نادَيْتُها جودِي ومُبْتَذَلٌ فِينا نَداها كَما قدْ عزّ نادِيها
11    إنّ المنادى هو الممْطولُ وا عجَباً ما بالُ هاتيكَ ممْطولٌ مُناديها
12    للهِ هادٍ إلى قصْدِ السّبيلِ هَدَى أفْكارَ فكْري بما منها يُهادِيها
13    أرْواحُنا جعلَتْ ذُخْراً محَبَّتَها تُريحها يوْمَ يبْديها تَنادِيها
14    شريفةُ المنتَمى في الآخرينَ أتَتْ وأحْرَزَتْ منتَهى العَلْيا مَباديها
15    صدّتْ طَويلاً ولكنْ عندَما رضيَتْ أضْحى إلى مُرْتَضى اللُّقْيا تَصدّيها