البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ولما رأينا المغربي بخدمة ال

الشاعر: ابن عنين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَلَمّا رَأَينا المغربِيَّ بِخِدمَةِ ال مُؤَيَّدِ مِثلَ الراهِبِ المُتَبَتِّلِ
2    وَأَخلَقَ فيها عُمرَهُ فَكَأَنَّهُ قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ
3    سَأَلناهُ هَل في ظِلِّهِ لَكَ مَرتعٌ وَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن معوَّلِ
4    فَقالَ أَنا المُسدي إِلَيهِ تَفَضُّلي وَكَم مِن يَدٍ لي عِندَهُ وَتَطَوُّلِ
5    أَسُدُّ إِذا اِستَدبَرتُهُ مِنهُ فُرجَةً بِضافٍ فُوَيقَ الأَرضِ لَيسَ بِأَعزَلِ
6    وَأَشفي غَليلاً عَزَّ شِفاؤُهُ بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
7    إِذا ما تَمَطّى في حشاهُ بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ
8    وَباتَ كَجُذروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِ
9    وَجادَتهُ أَنواعُ الحَوايا فَأَنزَلَت عَلَيهِ مِنَ الأَمشاجِ كُلَّ مُنَزَّلِ
10    بَدا رَأسُهُ بَعدَ العُتُوِّ كَأَنَّهُ مِنَ السَيلِ وَالغُثاءِ فَلكَةُ مِغزَلِ
11    كَأَنَّ دَمَ الأَعفاجِ مِن فَوق متنِهِ عُصارَةُ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُرَجَّلِ
12    وَلَكِنَّني إِن رُمتُ إِتيانَ عِرسِهِ تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ
13    وَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّ جَذلانَ بَينَهُ وَبَينَ هَضيمِ الكَشحِ رَيّا المُخَلخَلِ
14    مِكَرّ مِفَرّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
15    فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ دِراكاً وَلَم يُنضَح بِماءٍ فَيُغسَلِ