البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عليل الشوق فيك متى يصح

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    عَليلُ الشَوقِ فيكِ مَتى يَصِحُّ وَسَكرانٌ بِحُبِّكِ كَيفَ يَصحو
2    وَأَبعَدُ ما يُرامُ لَهُ شِفاءٌ فُؤادٌ فيهِ مِن عَينَيكِ جُرحُ
3    فَبَينَ القَلبِ وَالسُلوانِ حَربٌ وَبَينَ الجَفنِ وَالعَبَراتِ صُلحُ
4    مَزَحتَ بِحُبِّكُم يا قَلبُ جَهلاً وَكَم جَلَبَ الهَوانُ عَليكَ مَزحُ
5    وَقالوا قَد جُنِنتَ بِها وَظَنَّ ال عَواذِل فيكِ أَنَّ اللَومَ نُصحُ
6    وَما بي مِن جُنونٍ غَيرَ أَنّي أَحِنُّ هَوىً بِقَلبي مِنهُ بَرحُ
7    وَلَمّا فَلَّ جَيشَ الشَوقِ صَبري وَعادَ رَذاذُ دَمعي وَهوَ سَحُّ
8    وَلَم أَملِك إِلى الشَكوى سَبيلاً كَتَبتُ إِلَيكَ وَالعَبَراتُ تَمحو
9    وَلولا الشَوقُ لَم يَسفَح دُموعي لِدارِكِ مِن لَوى العَلَمينِ سَفحُ
10    وَلولا جودُ قَيمازَ المُرَجّى نَداهُ ما زَكى في الناسِ مَدحُ
11    وَخابَ ذَوو الرَجاءِ فَلَم يُقارِن بَني الآمالِ في الحاجاتِ نُجحُ
12    فَتىً سَمُحَت بِهِ أَيّامُ دَهرٍ بَخيلٍ أَن يُرى في الناسِ سَمحُ
13    مُجيرٌ لا يُضامُ لَديهِ جارٌ وَراعٍ لا يُراعُ لَدَيهِ سَرحُ
14    فَلِلعافينَ إِعطاءٌ وَبِشرٌ وَلِلجانينَ إِغضاءٌ وَصَفحُ
15    إِلَيكَ مُجاهِدَ الدينِ اِستَقامَت بِنا ميلٌ مِنَ الآمالِ طِلحُ