البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : متى ينهض الشرق من كبوته

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَتى يَنهضُ الشَرقُ مِن كَبوَتِهْ وَحَتّى مَتى هوَ في غَفوَتِهْ
2    كَبا وَكذلك يَكبو الجَوادُ براكبهِ وهوَ في حلبتِه
3    وَنامَ كَما نامَ ذو كُربَةٍ تَملَّكَهُ اليَأسُ في كُربَتِه
4    وَهى عَزمُه ما يُطيقُ الحِراكَ وَقَد كانَ كالليثِ في وَثبتِه
5    تجرُّ عَلَيهِ عَوادِي الخُطوب كلاكِلَها وَهوَ في غَفلَتِه
6    نَواهِبَ ما كانَ مِن مَجده سَوالبَ ما كانَ مِن عِزَّتِه
7    فَلا هوَ يَدفَعُ عَن حَوضِهِ وَلا هوَ يَمنعُ مِن حَوزتِه
8    لَعاً أَيّها الشرقُ مِن عَثرَةٍ بِها نَهضَ الغَربُ مِن عَثرتِه
9    لَقَد كُنتَ تَسبقُهُ أَعصُراً وَقَد كانَ يَظلُعُ في مِشيتِه
10    إِلى المَجدِ حِينَ تَذرَّيته وَحينَ تَضاءلَ عَن ذِروتِه
11    سَما الغَربُ وَاعتزَّ بَعد الَّذي رَأى القَومُ ما كانَ مِن ذِلَّتِه
12    وَجَدَّ يَرومُ كبارَ الأُمورِ فَقَد أَصبحت وَهيَ مِن بُغيَتِه
13    فَأَدركَ ما أَعجزَ المُدركين وَلَم يَثنِ ذَلِكَ مِن هِمَّتِه
14    بَلى هوَ في سَعيهِ دائِبٌ تزيدُ الكَوارِثُ في قُوَّتِه
15    إِذا نابَهُ حادِثٌ رائعٌ تَخورُ العَزائمُ مِن خَشيتِه