البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أعيبوني حيا ثم قام لهم


اللزومية الثامنة والأربعون: (وهي اللزومية الثانية عشرة بقافية الباء) حسب شروح لزوم ما لا يلزم : (بحر البسيط) عدد الأبيات (2) كذا نحن فلا تغيير: (1) الباء المضمومة مع الجيم: (2) ويستوقفنا في نشرة د. طه حسين والأبياري أنهما ينقلان كلام البطليوسي من غير أن ينسباه إليه في كل اللزوميات التي شرحها . وهي القطعة الثامنة والأربعون حسب ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص127 وهو كتاب يتضمن شرح خمسين لزومية، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف، والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية: عجبت للناس يعيبونني حيّاً، ويُثنون عليَّ ميتاً. لا يحْمَدون صاحب الرأي إلا حين يغيب عنهم شخصه، فلا يسرُّه منهم حمد ولا يُرضيه منهم ثناء. ولو أنهم أدَّوا إليه حقه وعرفوا له صنيعته لكان له من رضاهم عنه وثنائهم عليه واستجابتهم لدعائه في حياته مشجِّع على النصح لهم ومرغِّب له في هدايته. ولكنا جميعاً في هذه الحياة مرضى معتلُّون، داؤنا حب النفس، وعلَّتنا الحرص على الحياة. وهذه العلة وذلك الداء هما اللذان يوقعاننا فيما نكره من كفر النعمة وجحود الجميل. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الجيم-: ص 96 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- الباء المضمومة مع الجيم-: ص 289 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.


الى صفحة القصيدة »»