البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أدارا بحزوى هجت للعين عبرة

الشاعر: ذي الرُمَّة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَداراً بِحُزوى هِجتِ لِلعَينِ عَبرَةً فَماءُ الهَوى يَرفُضُّ أَو يَتَرَقرَقُ
2    كَمُستَعبَري في رَسمِ دارٍ كَأَنَّها بِوَعساءَ تَنصوها الجَماهيرُ مُهرَقُ
3    وَقفنا فَسَلَّمنا فَكادَت بِمُشرِفٍ لِعِرفانِ صَوتي دِمَنةُ الدارِ تَنطِقُ
4    تَجيشُ إِلى النَفسِ في كُلِّ مَنزِلٍ لِمَيٍّ وَيَرتاعُ الفُؤادُ المُشَوَّقُ
5    أَراني إِذا هَوَّمتُ يا مَيُّ زُرتِني فَيا نِعمَتا لَو أَنَّ رُؤيايَ تَصدُقُ
6    فَما حُبُّ مَيٍّ بِالَّذي يَكذِبُ الفَتى وَلا بِالَّذي يُزهي وَلا يَتَمَلَّقُ
7    أَلا ظَعَنَت مَيٌّ فَهاتيكَ دارُها بِها السُحمُ تَردي وَالحَمامُ المُطَوَّقُ
8    أَرَبَّت عَلَيها كُلُّ هَوجاءَ رادَةٍ زَجولٍ بِجَولانِ الحَصى حينَ تَسحَقُ
9    لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ جَرعاءِ مالِكٍ لَذو عَبرَةٍ كُلّاً تَفيضُ وَتَخنُقُ
10    وَإِنسانُ عَيني يَحسِرُ الماءَ تارَةً فَيَبدو وَتاراتٍ يَجُمُّ فَيَغرَقُ
11    يَلومُ عَلى مَيٍّ خَليلي وَرُبَّما يَجورُ إِذا لامَ الشَفيقُ وَيَخرَقُ
12    وَلَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ تَعَرَّضَت لِعَينَيهِ مَيٌّ سافِراً كادَ يَبرَقُ
13    غَداةَ أَمَّني النَفسَ أَن تُسعِفَ النَوى بِمَيٍّ وَقَد كادَت مِنَ الوَجدِ تَزهَقُ
14    أَناةٌ تَلوثُ المِرطَ مِنها بِدِعصَةٍ رُكامٍ وَتَجتابُ الوِشاحَ فَيَقلَقُ
15    وَتَكسو المِجَنَّ الرَخوَ خَصراً كَأَنَّهُ إِهانٌ ذَوى عَن صُفرَةٍ فَهوَ أَخلَقُ