|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
أعرتك درعي ضامنا لي ردها
|
القصيدة الثالثة و التسعون حسب شروح سقط الزند: (الدرعية التاسعة عشرة)
ص1916/ عدد الأبيات(10) /لم يوردها البطليوسي
وقال في الطويل الثاني والقافية متدارك: (1)
(1)الخوارزمي: وقال على لسان رجل أعار درعه من غيره فبدل درعه بدرع أخرى.
ولم نقف على ذكر لبيت من أبيات القصيدة فيما رجعنا إليه من المصادر.
ومن نوادر القصيدة وصف القنفذ الهندي وتشبيهه رميه لشوكه بما يرميه شجر الخروع في شرح البيت السابع، قال الخوارزمي وهذا لأنَّ القُنفد نوعان:
صغيرٌ يكون في الزروع والكروم، وكبيرٌ في مثل هيئة الكلب، ويسمَّى القُنْفُد الهنديّ.
وهذا النوع له شوكٌ طويلٌ يرمي به ما شاء، فيمرُّ كالسهم المُسَدّد يحفزه الوتر، قد سُخِّرت له تلك المغارز والمنابت، وذلك بتقدير العزيز العليم. ومن شاهده قال:
لم أرَ شيئاً أشبه (به) في الحذف من شجر الخِرْوَع؛ فإن حبَّه إذا جفّ وتصدّعت عنه أكمامُه، حذَف به الغُصْنَ حذفاً أوقعه على أكثر من قيد رُمْح.
*
ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها:
على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#
|
|
|
