البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قبلتها فشممت وردا احمرا

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    قبَّلتُها فشَمَمتُ وَرداً أحمرا وضمَمتُها فهَصَرت غُصناً أخضرا
2    لِتَنفُّسي ارتعَشت وحين تنفَّست عَرفُ البنَفسجِ كُمَّ ثوبي عطَّرا
3    فبقيتُ حتى اليومَ من أنفاسِها أهوى البنفسجَ آملاً إن أزهرا
4    وضَعَت على قلبي اليَدينِ فأثَّرَت فيهِ وأرجَعتِ البنانَ مُحَمَّرا
5    وعليهِ قد كتبت وصايا حبِّها عَشراً وصَيَّرَتِ الأصابعَ أسطرا
6    ورَنت إليّ وأسبَلت دَمعاتِها نجماً فأبصرتُ الثريَّا في الثَّرى
7    وعلى بقيَّةِ حمرةٍ في صفرةٍ دمعٌ يسيل مُزَعفَراً ومُعَصفَرا
8    فرَأيتُ مُقلتَها خِلالَ دُمُوعِها كالماسِ تحتَ النُّورِ يَسطَعُ أبهرا
9    فغدوتُ بالشَّفَتينِ أنهلُهُ كما تترَشَّفُ الشَّمسُ النَّدى المُتَقطِّرا
10    وغدَت تُخاطِبُني وتكسُرُ جَفنَها فأرى فؤادي بالكسير مُكسَّرا
11    فتقولُ وَيلي من وداعِكَ يا فتى هلا ارعَوَيتَ أوِ الرَّحيلُ تأخرا
12    يا ليتَ قلبي ما تفَتَّحَ للهوى أو لم يكُن في الأرضِ ما شاقَ الورى
13    إذ لم يَعُد لي بهجةٌ بجمالِها لغيابِ بدرٍ في فؤادي أسفَرا
14    إنّ الطبيعةَ بالحبيبِ جميلةٌ وأُحِبُّها إذ منهُ تحوي مَنظرا
15    سَلبَ الفراقُ على لقاءٍ عاجلٍ نومي فكيفَ بآجلٍ يأتي الكَرى