البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شكوت من اهل هذا العصر غدرهم

الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    شَكَوْتَ مِنْ أَهْلِ هَذا العَصْرِ غَدْرَهُمُ لا تُنْكِرَنْ فَعَلَى هَذا مَضَى السَّلَفُ
2    وَما اِعْتِرافي بِعَيْبِ الجِنْسِ مَنْقَصَةٌ وَالعِيْنُ يُعْرَفُ في آنافِهَا الذَّلَفُ
3    وَالإِلْفُ هَانَ لَهُ أَمْرِي فَقَصَّرَ بي كَما تَهُونُ عَلى ذِي المَنْطِقِ الأَلِفُ
4    أَمْسَى النِّفَاقُ دُرُوعاً يُسْتَجَنُّ بِهَا مِنَ الأَذَى وَيُقَوِّي سَرْدَهَا الحَلِفُ
5    أُفْنِي زَمَانِي بِأَنْفَاسٍ كَما قَطَعَتْ مَدىً بَعيداً مَواشٍ في السُّرَى دُلُفُ
6    إِذا تَخَلَّفَتُ أَو خُلِّفْتُ عَنْ أَمَلٍ سَلَّى هُمُومِيَ أَنِّي لَيْسَ لِي خَلَفُ
7    تُرْجَى الحَياةُ إِذا كانَتْ مُوَدَّعَةً وَقَلَّ خَيْرُ حَيَاةٍ حَشْوُهَا كُلَفُ
8    لَم يَمْضِ كَوْرٌ مِنَ الأَكْوَارِ في عُصُرٍ عَلَيَّ إِلّا بِهِ لِلحَتْفِ أَزْدَلِفُ
9    فَحَسِّنِ الوَعْدَ بالإِنجَازِ تُتْبِعُهُ إِذا مَواعِدُ قَوْمٍ شَانَها الخُلُفُ
10    إِنّا اِئْتَلَفْنَا لِأَنَّ اللهَ رَكَّبَنَا مِنْ أَرْبَعٍ ثُمَّ صِرنا بَعْدُ نَخْتَلِفُ
11    رَأى بَنُو الحَزْمِ أَنَّ العَيْشَ فَائِدَةٌ حَتَّى اِسْتَبَانُوا فَقالُوا حَبَّذا التَّلَفُ
12    وَقَلَّما تَسْكُنُ الأَضْغَانُ في خَلَدٍ إِلّا وَفي وَجْهِ مَنْ يَسْعَى بِها كَلَفُ